للاسف نحن نعانى من اضطراب فكرى

بقلم . رئيس التحرير




تساؤلات عديدة دارت فى راسى وانا اتابع واربط مجموعة من الاحداث على الساحة المصرية فى شتى المجالات بداية من مناقشات الصحفيين الخاصة والسياسيين الكبار ورؤساء الاحزاب السياسية وحتى الاحداث التى تجرى فى الشارع بداية من احداث الزيتون والمنيا ووجدت عقلى يتذكر احداث كثيرة فى الماضى كلها تقريبا تقودنى لسؤال واحد لماذا دائما نتحدث عن كل الامور فى مصر اما من الناحية الدينية او الجنسية مهما اختلف مستوانا الفكرى ؟فرغم ان كل الاديان تحتم علينا احترام الاخر الا اننا نجد فى انفسنا اكثر تدينا من الله واوصياء على البشر ونريق دماء الاخرين ؟ولدينا هاجس ووهم اسمة الاضطهاد فالمسلمين يشعرون ان هناك حرب دينية هدفها اضعافهم من قبل الامريكان والاوربيين والمسيحيين يشعرون انهم فى بلد تطهضهم باعتبارهم اقلية وتجد من يرهق نفسة كثيرا لمحاولة اثبات وجهة نظرة واخذتنا حناجرنا من عقولنا واعيننا التى يجب ان تدرك الواقع المؤلم ففاروق الباز واحمد زويل ومجدى يعقوب علماء مصريين احتضنتهم دول متقدمة دون النظر لدينهم سواء مسلمين اومسيحيين ولكنها احتضنت عقولهم التى اقتنعوا بمدى قدرتها على افادة البشرية والامثلة كثيرة بعشرات العلماء المصريين الذين يعملون فى الخارج دون النظر سواء لهويتهم او لدينهم بل هؤلاء هربوا من المناخ السىء الذى يطرد الناجحين لمناخ اخر اكثر صحة وقابلية للنجاح وللاسف هذا الفكر سائد بين الاسلاميين والاشتراكيين والكثير من الليبراليين الذين لايدركون المعنى الحقيقى لليبراليةاما تفكيرنا الاخر فانة يصب فى مصلحة الجزء السفلى من اجسادنا وهو تفسير الاحداث بطريقة جنسية ولعلنا نتذكر جميعا تعليقات معظم الصحف على لقاءات وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت التى كانت تهتم بالجيبة القصيرة ومدى مايظهر من سيقانها اكثر من اهتمام تلك الصحف بنتائج تلك الزيارات وايضا عندما زار الرئيس الفرنسى ساراكوزى مصر بصحبة صديقتة التى اصبحت زوجتة الان هاجت وماجت الدنيا فى مصر واخذتنا الحمية فكيف يستبيح ساراكوزى ارضنا فى علاقاتة العاطفية !!! وعرف كل شعب مصر تفاصيل زيارة ساراكوزى وصديقتة لمصر والقليلون جدا عرفوا تفاصيل الزيارة السياسية للرئيس الفرنسىللاسف اصبحنا نترك جوهر الاشياء وتشغلنا الفرعيات التى نريد ونستمتع فى الخوض فيها حتى لو رسمنا على ملامحنا الغضب منها اصبح مستقبل مصر السياسى والعلمى لايهمنا فتركنا علمائنا تهجرنا وتركنا مستقبل بلادنا السياسى وتقييم اداء سياساتنا الخارجية من اجل الحديث عن ركب اولبرايت وصديقة ساراكوزى وانشغلنا داخليا فى الحديث عن الاضطهاد الدينى الذى انتهى الحديث عنة فى كل الدول المتقدمة التى تجد فيها العالم اليهودى والمسيحى والمسلم يعملون فيها داخل فريق علمى واحد من اجل البشرية ورجال اعمال يندمجون فى شركات متعددة الجنسيات والاديانارجوكم كفاكم حديث عن عقدنا الدينية واجعلوا عبادتكم لله داخل المساجد والكنائس واتركوا شهواتكم داخل غرف النوم واعملوا كما يعمل ابناء العالم المتقدم........ اعملوا من اجل .




محمد غنيم

" المجلة الليبرالية " تصدر في اليوم السابع من كل شهر

إتحاد المحامين الليبراليين
المجلة الليبرالية




ليس للصامتين مكان في عالمنا

بقلم . شادي طلعت


أرسل كلمتي إلى الجميع محامون و غير محامون ، ليبراليون و غير ليبراليون أرسلها إلى الكبير و الصغير المصري و العربي و سائر جنسيات العالم النساء منهم و الرجال ، لعل صوتي يصل إليكم جميعآ .
كان لا بد من أن يكون لنا منبر نتكلم من خلاله و لا نستسلم للوضع المفروض علينا في مصر و الذي يضيق المساحات على الليبراليين و يفتحها لليسار و الإسلاميين يكمم أفواه الليبراليين و يعطى الحرية للآخرين ، يجمع شمل الآخرين و يفرض الفرقة علينا و تشتت الليبراليون فعلآ وزادت المشاكل و الخلافات فيما بينهم ، هذا هو الوضع العام في مصر بكل أسف لذلك فكرنا في أن يكون لنا منبرنا نتحدث من خلاله و نطرح فيه مشاكل الليبراليين دون خوف من مجهول فنحن لا نتوقع أسوأ مما نحن فيه و المجلة الليبرالية ليست للمحامين فقط و إنما لكل الليبراليين في مصر و العالم و هي دعوة للجميع للإطلاع على الفكر الليبرالي و طرح الأسئلة و نيل الإجابة و مجلتنا مفتوحة طوال الشهر غير مغلقة و تسمح بالرد أو بالنقد على أي كاتب أو على أي خبر حتى لو دخلنا في شهر أو شهور أخرى فأول مبادئ الليبراليية طرح الحقيقة الكاملة و المكاشفة ، و مطالبة الآخرين بذلك و الحكم في النهاية رأي الأغلبية لذلك فإني أدعوكم إلى متابعة مجلتنا و المشاركة أيضآ و أقول لكم في النهاية تكلموا فليس للصامتين مكان في عالمنا .


و تقبلوا مني وافر الإحترام